التهاب الكبد هو التهاب في الكبد قد يكون ناتجًا عن الأدوية أو استهلاك الكحول أو بعض الحالات الطبية. ولكن في معظم الحالات، يكون السبب هو فيروس، ويُعرف هذا النوع بالتهاب الكبد الوبائي، وأكثر أنواعه شيوعًا هي التهاب الكبد أ، ب، وج. Hepatitis A,B,C
أحيانًا لا تظهر أي أعراض لالتهاب الكبد في الأسابيع الأولى بعد الإصابة – المرحلة الحادة-، ولكن عند حدوثها، قد تشمل أعراض مثل الإرهاق، والغثيان، وضعف الشهية، وآلام البطن، وحمى خفيفة، أو الجلد أو العينين الصفراويين (اليرقان). عندما يتحول التهاب الكبد ب وج إلى مزمن، قد لا تسبب أي أعراض لسنوات. وعندما تظهر أي علامات تحذيرية، قد يكون الكبد قد تضرر بالفعل.
التهاب الكبد أ Hepatitis A هو عادة ما يكون عدوى عابرة وينتشر بسهولة من شخص إلى آخر في العديد من البيئات المختلفة. وغالبًا ما يسبب فقط مرضًا خفيفًا، والعديد من الأشخاص الذين يُصابون قد لا يدركون أبدًا أنهم مرضى. تختفي الفيروسات تقريبًا دائمًا من تلقاء نفسها ولا تسبب ضررًا طويل الأمد للكبد.
أما التهابات الكبد ب وج ,Hepatitis ,B,C فهى تنتشر عبر الاتصال بالدم أو السوائل الجسدية لشخص مصاب. كما أنه من الممكن الحصول على التهاب الكبد ب عن طريق مشاركة إبر أو موازين أو فرشاة أسنان تابعة لشخص مصاب. ويمكن لأم مصابة نقل الفيروس إلى طفلها أثناء الولادة. لا ينتشر التهاب الكبد ب عن طريق التقبيل، أو مشاركة الطعام، أو السعال.
حوالي 25٪ من الأشخاص الذين يصابون بالتهاب الكبد ج Hepatitis C يهزمون الفيروس بعد عدوى قصيرة الأمد. والباقي سيحملون الفيروس في جسدهم لفترة طويلة. يمكن أن يسبب التهاب الكبد ج المزمن مضاعفات خطيرة جدًا، بما في ذلك فشل الكبد وسرطان الكبد. توجد علاجات فعالة للفيروس، لكنها قد تحتاج إلى استخدام مزيج من الأدوية.
لفحوصات التهاب الكبد ب Hepatitis Bأوالتهاب الكبدج Hepatitis C المزمن، سيطلب الطبيب فحوصات دموية منتظمة للتحقق من كيفية عمل الكبد. قد لا تكون العلاجات ضرورية إذا لم يسبب الفيروس أي مشاكل كبدية، ولكن من المهم إجراء فحوصات دورية لمراقبة التغيرات. تكون الآثار الجانبية أسهل علاجًا عندما يتم الكشف عنها في وقت مبكر.
Discussion about this post